لازالت العديد من الأسر بحي سيدي مومن بالدار البيضاء تعيش تحت وقع الصدمة، بعد تلقيها خبر وفاة فلذات أكبادها غرقا قبالة السواحل التونسية. وقد كان هؤلاء الشباب، وهم فتيات وفتيان في مقتبل العمر، يحاولون العبور نحو الضفة الأوروبية وبالضبط نحو إيطاليا، وذلك في إطار رحلات للتهجير تنظمها شبكات إجرامية تستغل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها هؤلاء الشباب. غير أن أخبارهم انقطعت منذ يوم الخميس 16 دجنبر 2021 ليتأكد بعد ذلك نبأ غرق البعض منهم، فيما لايزال مصير البعض الآخر مجهولا لحدود الساعة. وعليه؛ نسائلكم عن التدابير التي تعتزمون اتخاذها من أجل إيجاد الأشخاص المفقودين، وكذا محاربة ظاهرة الهجرة السرية التي تودي بحياة المئات من بناتنا وأبنائنا ويغتني منها أصحاب شبكات التهجير؟
مخرجات الحوار الاجتماعي مع النقابات التعليمية وتأمين الزمن المدرسي
السؤال : أثار الإعلان عن النظام الأساسي، توترات واضطرابات في...