السؤال :
جاء في بلاغ للشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة أن ارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي؛ 95% من هذه الوفيات أطفال دون سن الخامسة عشر، مما يعد مشكلة صحية عامة بالمغرب تتطلب أساسا إعادة انتاج الأمصال. ونبهت إلى الوفيات التي يسجلها المغرب بسبب غياب الأمصال المضادة لسموم العقارب ويتزايد عددها بسبب الارتفاع غير المسبوق لدرجات الحرارة في عدد من مناطق المغرب. وتوقفت الشبكة على عدة وفيات تم تسجيلها أخيرا بعدة مناطق من المغرب والتي خلفت وفاة بعض المصابين، لتأخر علاجهم، خاصة في المناطق التي يكون فيها الوصول للرعاية الطبية محدودًا، مع بطء التدخل للإنعاش الطبي للمصاب بلسعة ووضعه تحت الرعاية الفائقة وبرتوكول علاج خاص. تضطر الساكنة إلى استعمال الطرق التقليدية التي غالبا ما تنتج عنها مضاعفات تسرع من وفاة المصاب، علما أن المغرب- حسب بعض الأبحاث- يحتوي على أكثر من 50 نوعا من العقارب 22 منها خطيرة موزعة على جميع التراب الوطني. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، -عن الإجراءات التي تقومون بها للتفاعل مع ارتفاع لسعات العقارب ولدغات الأفاعي في الوسط القروي وعن التدابير التي ستتخذونها للعودة لإنتاج الأمصال وطنيا بعد توقف معهد باستور عن إنتاجها. – وعن التدابير التي تقوم بها وزارتكم لنشر التوعية بسبل الوقاية والعلاج من اللسعات واللدغات السامة.