مآل دار الشباب سوس العالمة بحي تيكوين بمدينة أكادير

السؤال :

السيد الوزير المحترم؛ تحظى دار الشباب سوس العالمة بمكانة اعتبارية عالية في وجدان الفعاليات الجمعوية لحي تيكوين بمدينة أكادير، باعتبارها معلمة ثقافية عريقة قدمت خدمات جليلة في التأطير والتكوين الثقافيين والرياضيين لصالح ساكنة الحي، حيث ظلت المتنفس الثقافي الوحيد للأطفال والشباب والنساء، لما يربو عن خمسين سنة. غير أن الانهيار الذي يهدد جدرانها وسقفها يحول دون استمرارها في أداء وظائفها الجليلة. والجدير بالذكر أن البقعة الأرضية التي شُيدت عليها هذه المؤسسة الآيلة للسقوط تحتل موقعا استراتيجيا، وتعود مِلكيتها لجماعة أكادير، وهو ما يستدعي تظافر الجهود بين الجماعة المذكورة وبين المديرية الجهوية للشباب والثقافة والتواصل، لإعادة بنائها وفق مواصفات عصرية. وذلك استجابة لطموحات وتطلعات شباب تيكوين وفعاليات المجتمع المدني في الاستفادة من فضاء يحمل ذاكرة ثقافية أصيلة. بناءً على ما سبق، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن التدابير والإجراءات التي ستتخذونها لإعادة بناء دار الشباب سوس العالمة بحي تكوين، وفق معايير الجودة والاستدامة؟ وتفضلوا بقبول فائق عبارات التقدير والاحترام.

شارك المقال :

Facebook
Twitter
LinkedIn

اقرأ أيضا