السؤال :
تنتظر طوابير العاطلين متأملة في كل إجراء حكومي أن يخفف عنها الأعباء المعيشية بل أن يوفر لها قوت يومها في ظل ارتفاع كبير للأسعار بعد ارتفاع سعر المحروقات بشكل يجانب منطق تدبير هذه المادة الحيوية وتتطلع الأعناق إلى أوراش التي جاءت بها حكومتكم و مع أنه إجراء لايسمن ولايغني من جوع غير بيع الوهم باستفادة هزيلة مؤقتة ضعيفة الأثر الذي يحث عليه النموذج التنموي الجديد يجعل صاحبها يسجل في سجلات الحماية الاجتماعية ضمن قوائم العاملين المطالبين بالمساهمة الشهرية ويضيع عليهم حق الاستفادة المجانية التي كان يتمتع بها محدودو الدخل والعاطلون على حد سواء في إطار الراميد واليوم يزداد طين برنامج أوراش بلة بعد سوء تدبير ملفات الاستفادة وهيمنة منطق الريع والمحسوبية السياسية والزبونية وإقصاء الجمعيات الجدية والجادة، فأين نحن من الجدية التي دعا إليها جلالة الملك حفظه الله، في خطاب العرش السامي، وهل بهذه العبثية سنؤسس للديمقراطية ونمتن الثقة بين المواطن والمؤسسات. فماهي حصيلة برنامج أوراش؟ وهل ستعملون على معالجة مشكل التغطية الصحية للمستفيدين من برنامج أوراش للاستفادة من آمو تضامن بدل الأداء؟
