السؤال :
بدأت بعض الشركات التي تستورد المواد النفطية السائلة لتلبية حاجيات السوق الوطنية إدخال الغازوال الروسي باعتباره الأرخص اد لا يتجاوز ثمنه 170 دولار للطن وأقل من 70 % من الثمن الدولي. لكن هاته الشركات المستوردة للغازوال الروسي تغير في وثائق و شواهد مصدره كأنه آت من الخليج أو أمريكا وتبيعه بالسعر الدولي داخل التراب الوطني، فتحقق بذلك أرباحا مهولة، و كل ذلك يحدث بتواطئ صريح للشركة المسيرة لمخازن الوقود بميناء طنجة المتوسط، وبعيدا عن مراقبة الأجهزة المالية للدولة . لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن الإجراءات المتخذة لضبط مصادر استيراد الوقود و ثمنه.