السؤال :
حين نتحدث عن عطش سكان جهة فاس مكناس هذه الجهة التي ينتظر أن تمد جهات بعيدة بالماء الشروب وتنطلق المشاريع في هذا الاتجاه بينما أقاليمها تخرج في مسيرات العطش فهذا واقع صعب يستدعي تدخلا عاجلا لرأب الاختلالات التدبيرية التي حالت دون مد قرى بولمان تاونات قرية با محمد تازة تاوجطات ميسور بالماء الكافي باعتبار أن الموارد المائية بالجهة تكفيها إن طرح هذا المشكل بعيد كل البعد عن المزايدات السياسية الضيقة لأنه واقع حاضر وإيجاد حلول مستعجلة هو حق لهذه الساكنة على القطاعات المعنية لضمان استقرارهم و تحقيقا للأمن الغذائي الذي تتمحور حوله السياسة العامة للبلد وإذا جعلنا من العدالة المجالية شعارا فالأمر هنا يتعداه بعدم حرمان الساكنة من موارد الجهة التي ينتمون إليها كونكم على رأس قطاع وصي على الجماعات الترابية التي فشلت في تدبير هذا الملف لاعتبارات أنتم أدرى بها لذا نسائلكم السيد الوزير عن الحلول المستعجلة التي ستوفرون بها حاجة ساكنة جهة فاس مكناس من الماء الصالح للشرب اعتبارا لما ذكر؟
