السؤال :
يعيش تلاميذ المدرسة فم المعدر الابتدائية وضعا مزريا لا يليق مع برامج الوزارة وخطابات السيد الوزير، ولا بشعار الحكومة الدولة الاجتماعية. مدرسة بدون ماء ولا طريق ولا تجهيزات ولا مرافق صحية، مدرسة لا تستجيب لمغرب جديد، وتنعدم فيها أدنى شروط الدراسة للمتعلمين والعمل للأساتذة. مما يزيد من ظاهرة الهدر المدرسي، خاصة في صفوف الفتيات، ويساهم في تنامي ظاهرة زواج القاصرات بسبب هشاشة بنيات الاستقبال للمؤسسات التعليمية العمومية، خاصة بالوسط القروي. هذا الوضع هو نتيجة لسياسة المشاريع الفاشلة التي لا تستحضر المصلحة الفضلى للأطفال واحترام ما جاء في دفتر التحملات الخاص ببناء المدرسة. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: – إلى متى سيبقى ابناء وبنات واسر جماعة اصبويا تعيش الهشاشة والتهميش وضعف المرافق والتجهيزات داخل المدرسة العمومية في انتظار تجويد خدامتها للتلاميذ؟ – أليس من حق ابناء وبنات جماعة اصبويا الدراسة في مدرسة مغربية عمومية عصرية تليق بهم؟