السؤال :
تعتبر ملاعب القرب المنجزة في إطار سياسة القرب الاجتماعي التي تنهجها الدولة متنفسا لعدد كبير من ممارسي الرياضة من مختلف الأعمار ، لاسيما الاطفال والشباب لتمكينهم من إبراز مواهبهم وصقل طاقاتهم، كما أنها تساهم في الترفيه عنهم وتبعدهم عن مسالك الانحراف والادمان ، كما تضطلع هذه الملاعب بدور مهم في تشجيع ممارسة الأنشطة الرياضية داخل الأحياء، على اعتبار أن الرياضة تهذيب للسلوك والتربية على القيم والعمل الجماعي والتشاركي وحق من حقوق الإنسان الأساسية، ومدرسة لترسيخ قيم العيش المشترك والتضامن. ويتوفر إقليم الحسيمة على 54 ملعبا للقرب تتوزع على مختلف الجماعات، غير أن هذا العدد يبقى ضعيفا بالمقارنة مع حاجيات الساكنة وشساعة مساحة الإقليم، خاصة بالعالم القروي، كما أن العديد من الملاعب المحدثة تحتاج إلى تدخل من أجل الصيانة، ناهيك عن تواجد بعضها بعيدة عن التجمعات السكنية، كما هو الشأن بجماعات إكاون ، بني احمد امكزن ، بني بشير ، وبني بوشيبت. ونظرا لأهمية هذه الملاعب في تحقيق الاندماج الإيجابي داخل المجتمع أتوجه إليكم السيد الوزير المحترم بالتساؤلات التالية: 1_ما هي الإجراءات والتدابير التي تعتزم وزارتكم القيام بها لإحداث قاعات متعددة الاختصاصات وملاعب قرب جديدة بإقليم الحسيمة؟ 2_وما هي الآليات التي سيتم اعتمادها لضمان نجاعة استغلال وصيانة هذه الملاعب؟
