النائب البرلماني رشيد حموني في لقاء مباشر حول “نظام التغطية الصحية راميد”

لقاء نوابك المباشر لشهر دجنبر كان مع النائب رشيد حموني
عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عضو لجنة القطاعات الاجتماعية.
وتناول اللقاء موضوع “نظام التغطية الصحية راميد’‘، ناقش فيه السيد النائب
من خلال الإجابة عن الأسئلة التي توصل بها على موقع نوابك أهداف برنامج الرميد و التحديات و المعيقات التي تقف أمام نجاحه و استمراره.

من بين الأسئلة التي توصل بها السيد النائب كان السؤال الموجه من طرف السيدة حسناء غافل حول فاعلية التزام الدولة بتمويل جزء هام من ميزانية نظام
"راميد.  و بهذا الخصوص أوضح السيد النائب في معرض جوابه أن "الاشكال
الحقيقي و أهم أسباب فشل هذا المشروع يعود إلى غياب و تخلف جميع الجهات
الملتزمة عن تمويله. فقد التزمت الحكومة في القانون المالي لسنة 2015 برصد
ثلاث ملايير سنويا لهذا المشروع، أي أنه يتوجب على الحكومة ضخ ما مجموعه
تسع ملايير في ميزاينة صندوق الرميد تستخلصها من صندوق التماسك الاجتماعي.
إلا أن ما حدث أن الحكومة تخلفت عن دفع حصتها و لم يتوصل صندوق الرميد من
الحكومة سوى بمليارين ونصف من أصل تسع ملايير الذي التزمت به. غياب التمويل
دفع بالمستشفيات إلى تخصيص الميزانية المخصصة للتجهيز- التي تتوصل بها من
وزارة الصحة-  لتوفير العلاج للمستفيدين من خدمة الرميد. و لأن المستشفيات
لم تستخلص إلى الآن نفقاتها على علاج المستفيدين فإن مشروع رميد تسبب في
تفقير المستشفيات المغربية.”

و في نفس الإطار تساءلت السيدة حسناء غافل عن حصيلة نظام الرميد و نتائجه منذ اعتماده. السؤال كان مناسبة استعرض فيها السيد النائب رشيد حموني أهداف البرنامج و حصيلته: “تم إطلاق نظام الرميد في مرحلته التجريبية بمدينة أزيلال و بعد مضي سنتين على إطلاقه و فيسنة 2012 تقرر تعميمه بباقي جهات المملكة. و الهدف من الرميد كان تسهيل استفادة المواطنين من خدمات استشفائية مجانية. ولهذا فإن فكرة الرميد فكرة نبيلة إلا أن آاليات تنفيذ هذا البرنامج عرفت اختلالات عديدة أدت إلى فشله من بينها عدم تأهيل المستشفيات مسبقا لاستقبال المستفيدين من البرنامج. ”  

كان هذا ملخصا مركزا عن اللقاء المباشر الذي استضافه موقع نوابك حول” نظام
التغطية الصحية راميد” و الذي يمكنكم مشاهدته على قناتنا باليوتيوب على هذا الرابط.
ولا تفوتنا الفرصة لتقديم الشكر الجزيل إلى السيد لنائب رشيد حموني
والصحفي السيد هشام الطرشي  لقبولهما المشاركة في هذا اللقاء المباشر. نضرب
لكم الموعد الشهر القادم في موضوع جديد بمشاركة  نائبة أو نائب آخرين..
إلى ذلك الحين، يمكنكم توجيه جميع أسئلتكم أو استفساراتكم إلى السادة
النواب و النائبات على موقع نوابك.

اقرأ أيضا