أطلقت جمعية سمسم-مشاركة مواطنة في أبريل 2014 موقع Nouabook.ma في إطار سعيها للرفع من مشاركة المواطنات و المواطنين في تدبير الشأن العام عبر وسائل التكنولوجيا و الإتصال. يمكن الموقع المواطنات و المواطنين من طرح أسئلتهم على النائبات و النواب و دعوتهم للترافع حول القضايا ذات الأولوية و الدفاع عن مصلحة المواطنات و المواطنين من خلال استعمال مختلف الصلاحيات التي تتمتع بها النائبات و النواب. سعيا منها لتجويد النقاش على الموقع و ترسيخ ثقافة التتبع و التقييم و ربط المسؤولية بالمحاسبة،  قامت جمعية سمسم-مشاركة مواطنة بتنفيذ مجموعة من المبادرات الجديدة على أرض الواقع للتشجيع على استعمال موقع نوابك من طرف المواطنات و المواطنين من جهة، و دعم المبادرات التواصلية للنائبات و النواب من جهة ثانية. في هذا الإطار، يقوم موقع نوابك بتتبع المبادرات التواصلية للنائبات و النواب و الإشادة بها كما يقوم بتشجييع النائبات و النواب من جميع الفرق و المجموعات النيابية على تبنيها. كما يقوم الموقع، عبر وسم

#ممارسات_جيدة_في_التواصل_البرلماني

، بتقديم أفكار مبادرات جديدة و تشجييع النائبات و النواب على العمل بها، خاصة أنها تمتاز بتكلفة منخفضة و أثر كبير.

 المبادرة التي نود تقديمها تسعى للإجابة على سؤال مهم: ماذا بعد طرح النائبة أو النائب لسؤال شفهي أو كتابي و توصلهم بجواب من الوزارة المعنية؟ طرحنا نفس السؤال بعد نشر النائب البرلماني عمر بلافريج لجواب توصل به من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي  يخص سؤالا كتابيا طرحه حول ضرورة بناء ثانوية تأهيلية بجماعة أولاد يحيى لكراير بإقليم زاكورة. الجواب تضمن تفاصيل عن عزم الوزارة للرفع من عدد الفصول الدراسية و عدم ضرورة بناء مؤسسة جديدة. تواصلنا في جمعية سمسم-مشاركة مواطنة مع فاعليين جمعويين من جماعة أيت يحيى لكراير و طلبنا رأيهم في جواب الوزير مع تقييم المعطيات الواردة في الجواب.  رد الفاعليين الجمعويين جاء بما يلي:

1- المعطيات الواردة في جواب الوزير المتعلقة بإضافة ست حجرات إضافية إلى بنية المؤسسة هي معطيات صحيحة، غير أن الأشغال لم تبدأ بها لأسباب تقنية غير معروفة.

2- بناء  6 قاعات إضافية لن يحل مشكل الإكتظاظ الذي تعرفه المؤسسة.

3- العملية التربوية تستدعي خلق مؤسستين مستقلتين عوض مؤسسة واحدة تجمع الثانوي التأهيلي و الثانوي الإعدادي.

4- حسب الفاعليين الجمعويين، الحل الجذري لهذا المشكل يكمن في إعادة تأهيل ملحقة مغلقة و تخصيصها لسلك الإعدادي أو الثانوي التأهيلي.